الجمعة، 7 أكتوبر 2011

نوبل للسلام للناشطة اليمنية توكل كرمان


جمعة مباركة .. نوبل للسلام للناشطة اليمنية توكل كرمان بالإشتراك مع الليبيريتين إلين سيرليف وليما غبوي










أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في أوسلو عن منحها الناشطة اليمنية توكل كرمان ورئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبرية ليما غبوي جائزة نوبل للسلام للعام الحالي 2011.


توكل كرمان أول امرأة عربية تحرز جائزة نوبل للسلام




لم يتوقع أحد أن تكون الناشطة اليمنية توكل كرمان واحدة من بين ثلاث نساء توجن بجائزة نوبل للسلام 2011. فمن هي هذه الحقوقية الشابة؟ ولماذا منحتها الأكاديمية الملكية السويدية أبرز جوائزها؟

قليل ورد عن سيرة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2011 - بالاشتراك مع إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا ومواطنتها ليما غبوي .

فهي صحافية وناشطة حقوقية وعضو في "حزب الإصلاح الإسلامي" المعارض لنظام الرئيس علي عبد الله صالح.

توكل كرمان من مواليد العام 1979 في محافظة تعز (جنوبي العاصمة صنعاء). وقد تم اعتقالها في يناير/كانون الثاني الماضي بتهمة "إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخص لها قانونيا والتحريض على ارتكاب أعمال فوضى وشغب وتقويض السلم الاجتماعي العام" ليتم الإفراج عنها ثلاثون ساعة بعد ذلك. وقد بدأت الشابة الإعلامية والناشطة الحقوقية معركة النضال من أجل "يمن ديمقراطي حديث" مبكرا، وكانت في 2005 من بين مؤسسي منظمة "صحافيات من دون قيود". وقالت يومها إن أهم أهداف المنظمة تتمثل في تجميع الصحافيات، وتشكيل حلقة وصل بين الصحافيات في داخل وخارج اليمن لتبني مجموعة من القضايا المشتركة التي نؤمن بها، وذلك بغض النظر عن أي مرتكزات للعضوية كالجنسية أو الاتجاه الديني أو السياسي".




وصرحت توكل كرمان فور الإعلان عن أسماء المتوجات الثلاث بجائزة نوبل للسلام إن فوزها "انتصار للثورة اليمنية وللشعب اليمني والشباب وانتصار كذلك للمرأة"، مضيفة أنه "اعتراف بكفاح اليمنيين من أجل حرية التعبير وحقوق الإنسان"، مذكرة أن الاحتجاجات في بلادها "انطلقت في 2007" وشددت كرمان أن فوزها بنوبل السلام، وهي لم تعلم أصلا بأنها ضمن قائمة المرشحين، "رسالة إلى كل الأنظمة المستبدة عبر العالم".
وأنهت توكل كرمان كلامها قائلة إن "انتصارها انتصار لكل هؤلاء الشباب العربي الذين وقفوا في وجه أنظمتهم مدافعين عن الحرية والكرامة".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق